يا كل من تجد في نفسك رغبة في مد العون لصناعة ذلك الجيل القراني المبتغي
لا تبخل
علينا بالزيارات أو بابلاغنا أننا في حاجة اليك أو بأن لك حاجه الينا , وتأكد
أنك ستحل علينا ضيفا عزيزا وسنأتيك راجين أخا كريما أملين دوما أن تتكامل الجهود فان صدقنا
النية رجونا الله أن يرزقنا كما رزق ثلة من خير عبادة فقال واصفا :
("وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ
الْخَيْرَاتِ
وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ")
ولا يصدنك ما نعلم من أنفسنا أن بعضه يهلك أمما لاننا سنبتغي ربا عفوا كريما وكن علي يقين تام
بأنه مهما كان ميدان العمل لصناعة ذلك الجيل مليئا أو مهما كان زادنا قليل فسنجد
لنا منفذا لنحفر فيه أثارنا عساها أن تنفعنا يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا
قصة البداية
كان ولا شي حيران يتنازعه الاحسان مرة ومرات غفلات فحمله الله الي حيث غرباء زمانهم , غرباء عنه في سمتهم , منطقهم , سعيهم , علمهم وفي احلامهم . وقتها شعر كأنما هو عاريا وسط أناس يكسوهم الايمان ينبعث منهم نور أضاءة قران حملته صدورهم , يعلوهم وقار وسكينة وبشاشة من برد سنة نبي تأسوا به فقال كيف لي بهذا في محيط أجدب من الخير الا ما رحم أين أجد بأرضي متسع عنوانه '' له أصحاب يدعونه الي الهدي ائتنا